حاول تفتكر أننا كنا ذات يوم أصدقاء..
وجار الزمن على المودة فحولها إلى حطام..
حاول تفتكر لحظة صداقة..
حاول تفتكر لهفة اللقاء..
وبدأنا نعد لحظات التراجع..
عندما كان لابد من حفر الذكريات..
على قاموس الوداع..
فودعتك خائبا ..
مملا.. مجبرا..
لأنني كنت اجهل حر الفراق..
لم أكن اعلم غدر الزمن..
وفاجأنا الزمان..وغير مجرى الأحلام..
فأصبح حلمنا ..يندثر تحت حطام الأشواق..
لحظة أمل مازالت قائمة..
حاول تفتكر ..
قبل أن تغادر..
فسوف تندم ذات يوم..
لأنك طاوعت القدر..
وتحالفتما ضدي.. لتفنا جسمي فناء ..
حاول تفتكر لحظة ندم..
حاول تفتكر لحظة فراق..
ما أقسى الفراق
ولكن..
إذا كان لابد أن نفترق..
فاعلم أنك كنت أعز صديق..
قبل أن نفترق..
لأنني حتما لن أعود إليك..
شئت أم أبيت..
سوف لن أعود من حيث بدأت..
لأن البداية اخترتها أنا..
واخترت أنت النهاية..
لذا سوف لن أعود إليك..
تقبلوا تحيات محمد وليد..