يبقى السر في الحجر الكريم غير مفهوم الى حد كبير وتعلق الناس به يوما بعد يوم يبقى ايضا السر الاكبر فكل شئ تجاوزه الزمن الا الا حجار الكريمة ويبقى الا بداع في الحجر الكريم هو الصانع للفرق
فعلى مر العصور توالت إبداعات الصائغين وتعاقبت أساليب فناني المجوهرات لتتجاوز المكان والزمان فنسجت بحروف من ماس ولؤلؤ وأحجار كريمة تاريخاً عريقاً له سماته وخصائصه، وقد عرف مطلع القرن العشرين بالعصر الجميل، حيث ظهرت القطع الفنية الجذابة التي مزجت بين الذهب والأحجار الثمينة، كما شهدت نهاية القرن العشرين ظهور معادن أخرى تنافس الذهب والفضة مثل الذهب الأبيض والأزرق، وخرجت إلى الوجود شبه الكريمة مثل التوبار لتنافس الأحجار الكريمة في عرشها، وإذا كان الذهب قد تمتع منذ بداية التاريخ بمكانة خاصة لجماله وبريقه الأخاذ واعتبره الناس رمز الغنى والجاه فهو يستمد مزيداً من القيمة من جودة الأحجار الكريمة التي ترصع القطعة، ولعل أهمها الماس والياقوت والزمرد واللؤلؤ إلى جانب أكثر من ألفي نوع من الأحجار الكريمة.
أحجار كريمة وشبه كريمة
وما يميز حجراً كريماً عن آخر المتانة، الندرة، اللون، الصلابة، وهي مقاييس تأكيد جودة الحجر، ويحتل الماس بصلابته المرتبة الأولى ثم الياقوت، الزمرد، السفير واللؤلؤ الذي تختلف ألوانه باختلاف البيئة المحيطة به، ويقاس بدرجة نقائه وكبر حجمه والاستدارة المنتظمة، ويعتبر الأسود منه أغلى من الأبيض لندرته.
أما القيراط فهو وحدة قياس الأحجار الكريمة ويساوى 1.5 جرام، وكيفية صقل الحجر توضح جماله ودرجة نقائه بامتصاص أكبر قدر من الأشعة الضوئية وقد تصل واجهات الحجر إلى 58 واجهة، وتختلف أشكال الأحجار منها المستطيل وهو الشكل المميز للزمرد، والبيضاوي، المربع، الكمثري والقلوب.
والأحجار الكريمة هي الماس، الياقوت الأحمر(الروبي) الزفير (سفير)، الأزرق بدرجاته المختلفة والزفير الوردي، الأخضر، الأصفر والبنفسجي، الزمرد والأخضر، العقيق والفيروز.
أما الأحجار شبه الكريمة والتي كان للإيطاليين فضل نشرها في العالم فهي التورمالين بألوانه المختلفة، الأحمر، الوردي، القرمزي، الأخضر، الأصفر، النحاسي والأزرق، حيث يعطى هذا الحجر ألواناً لا حصر لها لانعكاسات الضوء على أسطحته الثماني، وهناك حجر الكوتريت وهو أحد أحجار الكوارتز ولونه أصفر، والتوباز، والزركون والسينل الذي يشبه الياقوت والبجاوي الذي يشبه الزمرد وغيرها.
تلميع المجوهرات
1 - تنظيف الحجر يتم باستخدام المياه والصابون بواسطة فرشاة أسنان رقيقة لإزالة الأتربة والغبار.
2 - حذار من غلي الأحجار الكريمة لأن في ذلك ضرراً كبيراً بالحجر.
3 - يفضل عدم تقلد الحلي المزينة بالأحجار أثناء ممارسة الرياضة أو التنزه في الحدائق وفي أي مكان من المحتمل عدم العثور على الحجر إذا سقط فيه، كما يجب تجنب اصطدامه بأشياء قد تؤدي إلى خدشه.
4 - يجب توخي الحذر عند شراء أحجار كريمة والتأكد من نقائها وأصلها حيث أن هنالك مصانع تروج لأنواع أحجار كريمة غير نقية وبها نسبة شوائب عالية وخلطت بمواد كيمائية لصناعة أحجار كريمة لبيعها في الأسواق بأثمان غالية.
5 - إذا خفت بريق الحجر يمكن إعادة تلميعه مرة أخرى عند الصائغ.
إذا حاولتم بيع مجوهرات سبق أن اشتريتموها بمبالغ خيالية فستتفاجؤون بأن سعرها تقلص إلى النصف أو أقل لأنك عند الشراء دفعتم قيمة الخامات، الصياغة، التصميم والربح، أما عند بيعها فأنتم تستردون فقط قيمة الخامات.