حدودنا في هذه الحياة ‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم المسح100%
تم مسح جميع الرسائل والمحادثات والتنبيهات دون النظر او قراءتها وذلك لتجاوزها الحد الائتماني المسموح به يوميا!!وشكراً لتذكير فقط


<<طبعا كتابة الموضوع بسبب هذه الجملة وان شاءالله يكون به الفائدة للجميع..

ينتابني شعور آخر عندما تصلني هذه الرسالة من عدة اشخاص سواء هنا او في الايميل او حتى في اجهزة الجوال!! هم يرسلونها بغير شعوربما تحتوي من مفهوم بعيد المدى فبكل تأكيد عندما اصل لــــ((تم مسح جميع الرسائل والمحادثات والتنبيهات دون النظراو قراءتها))

افكر أن حياتنا لابد من وجود الحدود بها كتمادي البعض باخلاقه فعندما يصل للخطوط الحمراء تلقائيا دون سابق انذار يتوقف ايضا ينطبق على جميع الصفات المشابهه..

حتى ممارستنا لبعض اشغالنا اليومية فيكون لها المقدار المعين من الساعات ايضا ساعات الراحة النوم ايضا هناك مقدار معين فمن الصعب ان ينام الشخص ثلاثة ايام متتالية ونقول طبيعي!!

والذي اريد ان اصل إليه بعد هذا الكلام..

هل هناك حد او مقدار لذنوبك "معاصيك"اي انه اذا وصلت مدة معينة ستتوقف او السنة الفلانية تتوقف!!
أم في هذا الجانب لايوجد ما يسمى مصطلح الحدود لديك؟؟

لاتحسب ان الحياة بلا حدود فكل شي له حد ومقدار ثابت لايتغير الا بإذن الله

ألا نخجل من انفسنا عندما نسأل الاخرين ما هو جديدك((مقاطع مخلة بالادب))ألا نعتقد أننا اساءنا الادب وتمادينا من حيث السلوك!!


لما لا نفكر بشكل صريح كل شي في حياتنا لح حد ومقدار ثابت حتى اعمارنا لها حدود ولا يعلمها الا الله وحده عز وجل ..

لما لا نضع حدا وخطوط حمراء لذنوبنا ومعاصينا اتجاه ديننا قبل ان يسبق حد الموت علينا ونصبح نادمين!!

المشكلة ليست هنا بل اننا ابناء هذا البلد بلد التوحيد ابناء التوحيد ندرس ونُدرس التوحيد ومع ذلك فإن فئة كبيرة مننا عاصون الله!!

لو تستطيع الارض أن تتحدث لاتحدثت بما يشيب رؤوس الاطفال قبل الرجال!!


ألم يحين الوقت كي نعاتب انفسنا ولو بالقليل ,,دوما نكون نحن في المركز الاول في انتقاد الاخرين لكننا لم نشارك يوما في انتقاد ذاتنا وانفسنا لم نتحدث يوما عن اخطائنا كي نتفادها مستقبلاً

جرت العادة اننا على صح والباقون على خطأ !!


س/هل سافرت لسوريا للبحرين لماليزيا للامارات للكويت...إلخ للسياحة والتنزه ام للبحث عن مكان تقضي به شهواتك ورغباتك الجنسية!!

س/ اتظن ان الموت يفاجئك في تلك البلاد ؟؟

لا تقول انا صغير او صحتي وعافيتي على ما يرام ,,الله موجود وبأي لحظة يبلاك بمرض لا تقوم منه!!

كما ان الله غفور رحيم بنفس الوقت شديد العقاب وعقابه أليم..ونعم بالله


وفي الاخير/نسأل الله الهدى والعافية والصحة والرحمة للجميع,,وان شاءالله يكون بهذا الطرح فائدة للجميع

شكراااااااااااااااااااااااااااااا