بصراحة.بصراحة..

ها أنت في هذه اللحظة تقرأ ما عرضت عليك ...
ها أنت الآن تتأمل في منظر صورتي على يمينك ..تود لو أسمعك لتقلي علي السلام..
تود أن تعرفني من أكون .. هل أنا مثلك أحس وأتالم ..ابكي تارة ..وتغمر الفرحة قلبي تارة أخرى ..أم أنا كائن من نوع آخر ..لا يحس يأنين الآخرين ..ولا بصمت المتألمين...
لكنك ..لا تستطيع إلى ذلك سبيلا..
إذن ..لا تتعجب إن قلت لك بأنك أعز اسنان إلى قلبي ..
لقد صرت أعيش معك أسعد اللحظات ... وأمتع الأوقات ..انتظر ردودك بفارغ الصبر ..أعد الدقائق والساعات .. انتظر منك نظرة حب أو قل عطف إن شئت ...حروف تكتبها أصابع يدك الناعمة ..لتعبر عن ما يكنه قلبك تجاه من تقرأ له هذه الكلمات ..أنت الآن تفكر ...وربما تثور عواطفك ..وربما تدمع عينيك حزنا وألما ..عندما تكتش بأنك مررت على مواضيعي مرور الكرام ولم تولي أي اهتام بما كتبت لك ..أنت فعلا أخي وحبيبي وأختي ..وأخي ..
نحن الآن مجتمعين على المحبة ..والاخلاص..والمودة..عقولنا معلقة بمن نحب ..وأفكارنا شاردة في انتظار لقياكم ..كن مثلي وبادلني التحية والاحترام ..
عشتم دوما لنا وعشنا دوما لكم ..والحياة باقية بقاء الأحبة ..
أين ردودكم ؟..........